الاثنين، 22 أغسطس 2016

أنا السيّاب / أبو رؤى قاسم الدوسري


أنا السيّاب
راحلٌ من وطني 
منذ أعوام
حاملا في قلبي حب
لمدينتي،،،ولقريتي
ولكل الحمام
حاملا مفرداتي،،،وكلماتي
ودمي يملأ دواتي
وأحرفي كالسهام
مسافرٌ أنا من عراق ِ
راجعاً له جثمان
كتبت فيه قصائدي
قصائد العاشق الولهان
وطني العراق الكبير
ياإجمل الأوطان
ما فرّطتُ فيك يوم
ولا ساومتُ فيك ابداً مهما 
دفعوا من أثمان
أسألك ياوطني
ماذا أحَلَّ بكَ الآن
لم تعد ذاك الوطن الجميل
لم تعد كما وصفك الشعراء
وعزفت بك الألحان
حزني عليك ياوطني
انا وانت كلانا مات
من التعسف،،،وظلم الطغيان
رحماك ياوطني،،
فأنا دفنتُ في مقبرة الموتى
أسألك ياوطني
أين تدفن أنت الآن،،،!!!!؟
أبو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق