دَرْسٌ لِلْحُب
يَا صَاحِب الْشِّعْر الْرَّمَادِي
احْبَبَتُك
وَحُبِّي لَيْس عَادِي
مُنْذ وُلِدَتُ لَم اذَق طَعِم الْهَوَى
وَمَن اوَّلِ يَوْم
جَعَلْت حُبَّك زَادِي
فَان لَم تُبَالِي لي
وَانَا لَم اصارِحك
صَارِحْنِي وَلَا يَهُم
ان تَكُوْن الْبَادِي
فِي قَاعَة الْدَّرْس
اسْرَح بِحُبِّك
وَتَشْتَعِل غَيْرَتِي
حِيْن تُجَالِسِهَا فِي الْنَادِي
وَاسْئَل نَفْسِي ايُحِبِهَا ؟
ام انَّه يُعْطِيَهَا الْدُّرُوس؟؟
فَأَنَا احْوَج لِلْدَّرْس
فَتَعَال لَارْشَادِ
يُؤْلِمُنِي تَجَاهُلِك لِي
وَ إن اصْرَرْت عَلَى تَجَاهُلِك
سَأَزِيد فِي عِنَادِ
فَمَتَى تُبَادِلُنِي الْشُّعُوْر
فَقَد سَئِمْت الْحَيَاة
وَمَتَى الَي تُنَاد
يا واهب ألعلمِ لكلِ من يَطلبه
هب لي قلبه
و أنا على أستعداد
أن أحتل كيانه
و أبني لحبه جامعة
و ممنوع دخولها من ألافراد
يدخلها فقط من يؤمن بالحب
و يثحضر دخول ألأنداد
و أن لم يتحقق حلمي
سأكون ألضحية بحبه
ويكون لي الجلاد
حسان الامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق