الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

بين العشق وفوضى الوله /منير المسروقي


بين العشق وفوضى الوله
صباح الورد والياسمين عزيزي ...تبعتها قبلة الصباح 
كانت أمي كعاتها هي من توقظني في مثل هذا التوقيت...وبجمال بسمتها أفتح عيناي " كم أعشقها"
حبي لأبي كان غالبه لأنه اصطفى أمي من دون كل النساء..ليتني أستطيع أن أصفها لكم 
فارقت فراشي بصعوبة ,ثم إتجهت مباشرة الى الحمام لأغتسل .. فرائحة قهوى أمي تعبث بالمكان فتزهيه
فتحت جهاز هاتفي الذكي ..وسرعان ما جلب لي رقما لم أنساه \ إنها سحر أم الولد المريض....
بدون تردد إتصلت بها - أجابت بصوت ملائكي ليس أجمل منه سوى صوت أمي 
صباح الخير.. من معي ؟؟...وكان مني أن سألتها , كيف حالك سحر \ طمنيني هل تعافى ابنك ؟
وبعد بضع ثواني تداركت لتقول بعد أن أصدرت ضحكة فيها من الشقاوة الكثير , خبرني عن حالك أنت أولا , ومن ذكرك بي ؟؟... أجبتها ك محترف .. هو الشوق لسماع صوتك ..فصمتت لتجتر كلماتي....حينها أشعلت سيجارتي الأولى بعد أإرتشفت رشفة من فنجان قهوتي . ثم تابعت - ليتنا نلتقي يا سحر ..
أجابتني بثقل .. سأفكر في الأمر , ثم أكملت هل يناسبك هذا المساء ؟؟ . تنفست الصعداء وأخذت نفسا عميقا من سيجارتي مع قليل من قهوة أمي .. وانتفضت من مكاني والهاتف لا يزال في يدي وقلت لها .. متى واين وكيف..؟ فأجابت بدهاء النساء .. حيث الصيدلية .... وضحكنا معا
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق