حروفى تعاتبني
وقفت حروفى على أعتابى تعاتبنى
كم من الأحداث مرت ولم تداعبنى
عزوفك عنى فى المُلِمات يعذبنى
أنا طوع بنانك فلمِ بالله تهجرنى
أنا سلاحك بقلمك ومدادك تسطرنى
تبنى بى أبياتك وتنصِبنى وترفعنى
والناس تنطق بى أفكارك وتفهمنى
وحينما تهملنى وتتركنى تُمرضنى
وعندما تدعونى تسرنى وتُسعدنى
فأنا أحب النور وأحب الناس تقرأنى
فلا تحرمنى بإهمالك لى وتحبسنى
ولا تطفئ أنوارى يوماً وتهملنى
ودع مدادك يغذينى ويلهبنى ويشعلنى
ودعنى أعبر ومن عشاقى لاتحرمنى
أنت الذى علمتنى أنطق فلا تُسكتنى
فى الحق والعدل تستدعينى وتُنطقنى
وفى الهوى ترسلنى للعشاق وتبعثنى
وتلهب بىّ الأشواق والمحبوب يعشقنى
استحلفك بخالقى فى الورى وأبدعنى
وأودع فىّ البيان ولكل الخلائق أسمعنى
جدد شبابى وزين ثيابى وللدنيا قدمنى
ولا تخاف فخوفك يؤلمنى ويزعجنى
وقفت حروفى على أعتابى تعاتبنى
كم من الأحداث مرت ولم تداعبنى
عزوفك عنى فى المُلِمات يعذبنى
أنا طوع بنانك فلمِ بالله تهجرنى
أنا سلاحك بقلمك ومدادك تسطرنى
تبنى بى أبياتك وتنصِبنى وترفعنى
والناس تنطق بى أفكارك وتفهمنى
وحينما تهملنى وتتركنى تُمرضنى
وعندما تدعونى تسرنى وتُسعدنى
فأنا أحب النور وأحب الناس تقرأنى
فلا تحرمنى بإهمالك لى وتحبسنى
ولا تطفئ أنوارى يوماً وتهملنى
ودع مدادك يغذينى ويلهبنى ويشعلنى
ودعنى أعبر ومن عشاقى لاتحرمنى
أنت الذى علمتنى أنطق فلا تُسكتنى
فى الحق والعدل تستدعينى وتُنطقنى
وفى الهوى ترسلنى للعشاق وتبعثنى
وتلهب بىّ الأشواق والمحبوب يعشقنى
استحلفك بخالقى فى الورى وأبدعنى
وأودع فىّ البيان ولكل الخلائق أسمعنى
جدد شبابى وزين ثيابى وللدنيا قدمنى
ولا تخاف فخوفك يؤلمنى ويزعجنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق