جاءت فنادتني ، فقلت لبيك
فأنا لأقوى أمر عينيك
منذ حلم راودني اشتاق إليك
وما طابت احلامى ودامت إلا بك
فبسطتللى ذراعيها وارتجفت والجفن باك
حينها طار من جبينها الخجل وقيدها إنفك
سرى مليء عروقي حنين هواك
أنتي حب الروح وكل الامانى لك
لستى حبيبتي تدرى ظمأ الروح
بعد صراخ البين فينا سنين
أنتي كل الحسن وحسنك يقدس
كم تلحفن الألم، والحرمان، ونارا لعشق
شاهقة وسوداء بليل السهد والدموع
كلا ياجندولى ما نسى القلب حبك
وما تستظل روحي بأنثى غير ظلك
أهدئ بابهجة الروح وجففي الدموع
كفى إرتجاف ووهج الجسد أمامي
فأخذتها ويدي حول خصرها التفت
لتمشى عبر أوديته آبابتى والذكريات
بكل خطوه ألثم الشفاه والو جن
لأنهم قاضا من الإظماء فتشققا
بعد كل قبله أراهم كالبلورة
ترطب ، تزهر ، تنادى ذدنى ، وتومض
تظهر بضحكتها طربا ورضاء
فتتلاشى وتزول الآهات ألمكدسه
رفعتها فوق صدري فهوا كرسيها
جسم ناعم يكاد يضبىء ظلام الكون
كأنه مما عانى وتألم قد خلى
وارى حياتي تجلت ظلمتها
أهامس نحرها فتشدو كأنها لحن
وقد ملكت الكون بما وسع
ياتوأم وعشق الروح والجوانح
دعوتي قلبي فسعى مهرولا
فأنا فيك اسكن ومليء أوردتك
إذا قلبك دعا وخصرك اشتهى
قبل النداء قد أكون ملبي
فلا ينام للعاشق الولهان جفنا
فكيف ياحسن النساء انتى أنام
فطرقاتي واماكنى ومضجعي ، مستعرة بدونك
فتحى طنطاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق