و
عندما
أقبل
الليل
سيدي صدقني أحاف مـن الليل ومنكَ
وأتحير أنا إذا أقبل الليل ومعـه أقبلتَ
تسارعتْ دقات قلبي عندمـا أنت الىَ قد قمتَ
وأخذتني بين يديك وأحمر وجهـيِ خجلاً منكَ
وأرتعشت يداي وقالت عيناي وأنا قد رجوتَ
وزادت حـرارة وجهي وأحمرخصوصاً وانتَ
لما إقتربت شفتاك مـــن شفتاى وفعلتَ
إشتعل فى جسدى لهيب ولم أدري عنكَ
وتمنيت لو لم تبتعد عنى الليلة وصبرتَ
فأنا التى كنت بالأمس أخشــى منىِ ومنك
وأتحير من حيائي وأخاف هجـــرك فأنت لقلبي قد أستوليتَ
فأنا لا أملك إلا هذا القلب فهو كنزي وأخاف إن يوماً غدرتَ
لذلك قلت لنفسى هذا الليلة وقد تمكن الخــوف مني وسألتَ
كم مـن العمر يا ترى سيظل قربك منى وبهجرك ما شقيت
فكل يوم يمر أمام عقلي قصص حب صارت سراب
وإذا أنا عشت معك مثلها كان هذا لي هـو كل الهلاك
فلا تجعل الحـب بيننا عنوان شقاء
بل إجعله حبــاً للحياة وحـــب بناء
فأنت تعلم الأخرين كيف يحبوا ويستمر معهم هذا الحب
وأراك كل يوم تقيم عرساً لكل من يملك فـي صدره قلب
لذلك سيدي لا تنزعج مني وعلمني مفردات العشق
وأقولها لك لا تمل حيائي وتتركني فــي هذا الدرب
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق