طريق الأمل
بقلمي مها زوده
ما زالتْ كلمة( أحبك ِ) يتردد صداها في أذني ...... فتعيدني إلى ذكرى حبٍ.... ولحظات ٍ......ما أروعها من لحظات عندما هَمَسْتها بخجل وحياء ...(.أحبكِ )
يومها ......
احسستُ بأن الطيور تغرىد لي ..والشمس ترقص طرباً مع نبضات قلبي فترسل أشعتها بدفءٍ لأشعر بالأمان.....
وفي كل يومٍ ينهض الصباح ..... ليدغدغ أجنحة فراشات تطير من حولي وتحملني إلى عالم أخر ........مع كلمة (أحبكِ)
تتوالى الأيام .... أين أنت ؟!
كلما طال البعد أكثر يسوء حالي وأشعر بإشتياقي إليك أكثر .....
وعند المساء...
تغفو عيني ......أستحضرك في أعماقي ... ...لأرسم من نورك طريق الأمل
أناديك ... لتشعل شموع الفرح في حلمي .....
فتزفك عروس الأحلام إلي ...فأغزل في الأحلام سعادتي.... ويأجج عطرك أيات الحب في قلبي ....فتملأ الفراغ الذي يتأجج شوقأً إليك في يقظتي....
تمر الأيام ..عذابٌ يواصلهُ عذاب .......ووهمٌ يتبعهُ وهم....والقلبُ متعلقٌ بنضاتِ قلبكَ لا أستطيع ُأن أخرسها ....
والألم ما يزال يصرخ في قلبي ... ...كيف عبرتَ ساحةَ الموت ....وأنت ما زلتَ على قيد الحياة ..... كيف تنكرتَ لذلك الحب .......وأبقيت صوتك يردد على مسامعي كلمة ...أحبكِ
فهل من أمل يوصلني إليك .........؟!
٢٠١٦/٥/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق