الخميس، 19 مايو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد شواطئ السراب

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
شواطئ السراب

قالت 
انتظرنى حبيبي 
لا تغادر بستانى 
فأنا أهواك 
وأنت أيضا تهوانى 
فانتظرت 
اسطورة انتى 
ام اكذوبة 
ام اختمار حلم 
ام احتكار نبض
فانطلقت
هى بين النجوم
شمس تشق الغيوم
تعانق ليل الهوى
دواء لمن غوى 
فعشقت 
لها ألف سيف
يعرف الضعف
تعرف معها الخوف
على قلب ارتوى 
فخفت
لها عبق السنين
لها حلم الوتين
همسا كالرنين 
كتابا وانطوى
فحلمت 
لكى أترك اشعارى 
لكى أسلم افكارى 
لربما تشب نارى
على حبك قاتلت 
فقتلت 
مثلهم انتى فعلتى 
قلبى حين خنتى
لم يعد حيا
فقد وأرى الثرى
فدفنت
بقايا من بقايا
جرحا فى عمرى
مرا فى قدرى 
لما الآن ضحكتى 
فغهمت 
وصلت قمة عاليه
وأنا إلى الهاوية
احمل نصف قلبى
ونصف صار باليه
فبكيت
اى دموع الوليد
إلى أبعد بعيد
هو الزمان يعيد
نفس القلوب الخاءنه
فاندثرت 
تمت 
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق