خيال
لأجلك إنتِ سيدتي
كتبتُ وسأكتبُ من فيض
قلّبي حُبّي
بحورًا و بحورًا فيها يُسطر
قلمي لكِ وجدي
سيدتي ؛
هامت لكِ أوصالي
بحبكِ ؛ في حُطام ذكراياتي
وتبخرت عند الوجد أحزاني
يا ليتكِ تعي
بأنكِ إنتِ الروح
التي لها
تشتعل غاياتي
لأجلكِ أنتِ
تُنبت الزهور
وتفوح بالعطر
لتتطيب أوراقي
من حُسنكِ رغم
البُعد سيدتي
سأكتبُ وأكتبُ
لتتنغم حياتي
بُحبكِ؛ الذي منهُ الخيال
طال عند النظم
كتابي
تهاوت لكِ أقلامي
وأرتعدت مني أحشائي
ونال الخوف مني
ولاح الصمت أركاني
حينما أشرق
الصباح
وذهبت فى الثراى
أحلامي
لكِ دقّ قلّبي
و هاهنا بدأت حياتي
من حُبَكِ
الذي أشرق
من بعد مُعناتي
عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق