الاثنين، 20 يوليو 2015

(اريد مئصلة ) بقلم/ امل مخيبر

****أريد مئصله****
بقلم الكاتبه.....مرمر زمانى****

حر شديد تجف له الحلوق ....
ساحه واسعة....سكون قاتل...
ﻻيكسره اﻻ زفرات تنبع من أفواه مطبقه ....
ووجوه غائمه عابثه تقف بالفناء ....
نظرات مثبته على هيكل معدنى ....
ﻻ ياخذهم من ذلك الشرود اﻻ صوت...
وقع أقدام ﻻ تقوى على السير تكاد تمشي زاحفه .....
امرأه شديدة الجمال لها نظرات زائغه .....
تبحث فى الوجوه علها تجد لﻷمل بارقه .....
ﻻتجد اﻻ البريق المعدنى الذى خطف بصرها ....
***نعم انها المئصله ****
صعدت الدرج فى هواده ....
ولكن أصبحت نظراتها ثاقبة واثقه....
صرخت صرخة انشقت لها عنان السماء .....
ماذا ألم بكم .؟؟
اتعاقبونى على الحب....؟؟
اتعاقبونى على العشق...؟؟
اتحرمون علي الغرام......؟؟
كنتم لى القاضى والجﻻد.....؟؟
ولكن رويدآ رويدآ.........
فاأنا ﻻتكفينى هذه المئصله .....

********أريد مئصله******
لعين باتت ﻻ تري اﻻ من تحب

*******أريد مئصله*******
لعقل صار مهووسآ بمن يهوى

********أريد مئصله*******
ﻹذن عشقت سماع من تحب

*******أريد مئصله*******
لشفاه ذابت وثملت من قبل الهوى

******أريد مئصله*******
للسان سئم الكلم اﻻ مع من يحب

*******أريد مئصله*******
لعنق ذاب من حرارة العناق

*******أريد مئصله******
لقلب غادر دقاته واكتفى بدقة واحده لمن أحب

******أريد مئصله********
لضلوع صرخت عشقآ لضم من احبت

********أريد مئصله*******
لرحم حمل وليدآ ليس إنسيآ ولكنه عشقآ ابديآ

*********أريد مئصله*******
لقدم ساقتنى لدروب العاشقين وحانات المتيمين

فابالله عليكم...اعندكم مئصله...؟؟
عاقبونى ...اقتلونى .....ولكن...
هل ظننتم ان بإعدامى ستقتل حواسي
***هيهات يارفاقي ****
ستظل بداخلى حياه تنبض .....تعشق .....تهيم بمن تحب..
حياه ﻻ ترونها وﻻ تسمعوها .
فاانتم مصابون بالصمم ....
وعيون قلوبكم ضريره ....
عاقبونى ....اقتلونى.....ولكن.....
بوسيلة أخرى تميت كل حواسي ....
زاد السكون......وفاز الصمت...
ليتوج ويكون سلطان القرار....
واستدار الجمع ورحل كل من كان بالمكان.....
وكأن شيئا لم يكن.....
وظلت صامته..... مبتسمه .....ثابته...
فهى من أتت بمئصله بترت بها كل اﻷلسنه ...
وظلت ترمق الهيكل الحديدي بنظره وفرحة المنتصر.....
*****نعم مئصلة الحب اقوي*******
******فمن يريد مئصله *****
بقلمى أ//امل مخيمر***
صورة ‏مرمر زمانى‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق