عيون تائهة حزينه
بقلم :هند بومديان
وسط عيون تائهة ، حزينة
ترتدي فستانها الأسود الطويل
لتجلس على أروقة الحياة
تناشد الفرح للمجيء ليراقصها
و هي المتعثرة في أزقتها المهجورة
فنانة هي تتقن الرقص فوق منصة القدر
كما تتقن الرسم على جدار الايام
ترمقني بأهدابها و كأنها تعرفني و عيون كئيبة مسكونة دون كلام تسألني
لأتعثر كل لحضة علني لا أسقط و سط نعش الخدلان
تنترني في صحراء قاحلة علني أنبت زرعا مثمرا
كثيرة أنا وسط فراغي
تائهة و سط لاشيء حين سقط بعضي مني
دائما لا أعرفني
و متى الحزن ينجبنيي
و من زمن الفرح يجهضني
متى ولدت
و كيف لأغصاني أن تجف و تموت و أنا ما مت
دبيب الحياة في جسدي و أنا الغريقة التي تتشبت بقشة أمل
نثرتها رياح الحلم من جديد بعيدا عن مراسي سفني
يملئني وهم الحضور ليوقضني منبه الحلم كل لحضة فرح
و يهرول أمامي راسما منحاي الجديد
أتدحرج كالغبار مع الريح
و أنا الضعيفة
أسبق وجعي
يسقط فقدي
فيملأني وهم الحضور
وسط صخب الحياة تنبث نيران حرفي غضبا لا يستكين و كان الوجع لافتة على جدار الورق تذكرك من تكون أينما تواجدت ,,,
بقلم :هند بومديان
وسط عيون تائهة ، حزينة
ترتدي فستانها الأسود الطويل
لتجلس على أروقة الحياة
تناشد الفرح للمجيء ليراقصها
و هي المتعثرة في أزقتها المهجورة
فنانة هي تتقن الرقص فوق منصة القدر
كما تتقن الرسم على جدار الايام
ترمقني بأهدابها و كأنها تعرفني و عيون كئيبة مسكونة دون كلام تسألني
لأتعثر كل لحضة علني لا أسقط و سط نعش الخدلان
تنترني في صحراء قاحلة علني أنبت زرعا مثمرا
كثيرة أنا وسط فراغي
تائهة و سط لاشيء حين سقط بعضي مني
دائما لا أعرفني
و متى الحزن ينجبنيي
و من زمن الفرح يجهضني
متى ولدت
و كيف لأغصاني أن تجف و تموت و أنا ما مت
دبيب الحياة في جسدي و أنا الغريقة التي تتشبت بقشة أمل
نثرتها رياح الحلم من جديد بعيدا عن مراسي سفني
يملئني وهم الحضور ليوقضني منبه الحلم كل لحضة فرح
و يهرول أمامي راسما منحاي الجديد
أتدحرج كالغبار مع الريح
و أنا الضعيفة
أسبق وجعي
يسقط فقدي
فيملأني وهم الحضور
وسط صخب الحياة تنبث نيران حرفي غضبا لا يستكين و كان الوجع لافتة على جدار الورق تذكرك من تكون أينما تواجدت ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق