عن الحبّ و قانون الأواني المستطرقة ..
لا أذكر تماماً في أيّ عام وصلت لقناعة أنه اليوم بالذات
هو اليوم الأنسب لتغيير الشّرايين بما تحتويه ,,
اليوم الأنسب لتغيير المفاهيم عن الحبّ والأوطان والفوضى الخلّاقة ..
اليوم الأفضل لتبديل مقاييس الجمال ..
حسناً ..
على بركة الله نبدأ ..
أعتقد أنّني سأبدأ بمغازلة تلك المستشقرة ,
, بدءً من ذكائها الحاد إنتهاءً بجودة مزيل الشّعر الذّي تستخدمه ,,,
أنا الذّي طالما كرّرت على مسامع أصدقائي ما ملخّصه أنّ كلّ صفراء ,, بلهاء
بالضّرورة ..
سأفتّش جيّداً عن العبارات المستهزئة بالأحلام ..
سأنشر على صفحتي في الفيسبوك
أنّ ثقافتي ما عادت تناسب غباء هذا المجتمع الضّحل فكريّاً ..
سأرسل رسالة موحّدة لأيّ كائن في قائمة أصدقائي
يتمتّع بشعر طويل بغضّ النّظر عن جنسه ( حبيبتي شو لابسة هلّا ؟ )
أفكّر أن أترك عملي الذّي طالما شعّ نور من وجهي وعينيّ بمجرّد حديثي عنه ,,
وأعود لإفتتح كشكاً صغيراً في مدينتي لبيع السجائر للمراهقين
و لا مانع من تأجير المراهقين بعض أفلام الجنس بمبالغ زهيدة ..
ما عادت تعنيني دمشق .. ولا شوارعها التّي طالما عشقت ..
سأستبدل هاتفي الأزرق .. بهاتف يليق بالمثقّفين ..
سأقلع عن التّدخين ... وأنشر الفتاوى الخاصّة بمضارّه ..
سأقلع عن القهوة أيضاً .. وأقع بغرام الزّهورات ..
عبد الرحمن ؟!!
أعتقد أنّه إسم يناسبني أكثر من إسمي الذّي حملته خلال ما يزيد عن ثلاثين عام ..
عبد الرحمن !! إسم سيثير غرائز الجنس الآخر على ما أعتقد ..
يجب أن أستغلّ هذا اليوم على أكمل وجه ..
فهذا هو الأوّل من شباط .. اليوم الذّي لا أذكر تماماً في أيّ عام وصلت لقناعة
أنّه اليوم الأنسب لتغيير الشّرايين بما تحتويه ,,
اليوم الأنسب لتغيير المفاهيم عن الحبّ والأوطان والفوضى الخلّاقة ..
ربّما اكتشفت ذلك هذا العام ..
في الأوّل من شباط ... بإمكاني تغيير كلّ شيء في حياتي ... كلّ شيء ..
بإستثناء حبّي لكِ المشبع بالعطاء والحنان وكل الأمل ..
حبكِ الذي استودعته في قلبي الذي لا تضيع ودائعه ..
لا في الأوّل من شباط .. ولا في الحادي والثّلاثين منه ..
وعليه فلنتشارك أغنية فيروز :
شيلني بإيديك .... لبعيد بعّدني ... مشغول بالي عليك ... وحبّك بيحصدني ..
..
بقلم : عبد الرحمن حمدونة
بقلم : عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق