الجمعة، 17 يونيو 2016

خاطرة بعنوان " علمني " بقلم الكاتبة : سمية قرفادي

علمني كيف سنرقص رقصتنا الاولى والاخيرة
أعلى وقع الاوجاع ان قيثارة الوهم الصغيرة
دربني؛ان اجس نبض الايقاع؛وان اتلذذ بالكلمة العسيرة.
انبتني.......
انبتني كليلكة الشطأن؛ وسط رمال الشوق اليك
والاهات هل ستصير حسيرة !!!!؟؟؟؟
ساعدني......
ساعدني؛ان لا اترك حروفي عارية؛وسط
حصير مخيلتي؛وان لا تسيجني مبالاتي
وعيني لاتعدو قريرة.
قدم لي......
قدم لي؛نظارات الاشفاق؛كي تحميني من اشعة
من اشعة وهج غيابك؛وان لا اشعر انني بقربك
صرت ضريرة.
افهمني.......
افهمني؛ما هوية احاسيسك؛وكيف صرنا قادرين
القفز فوف اسوار النسيان؛وان نعانق هذه اللحظات
العسيرة
اظفر......
اظفر؛شعيرات فرحي واسدلها فوق صدر ايامنا
كي اراقص بوحك؛بكل الانغام واناجي السريرة.
نبئني........
نبئني؛بصدى تدفق حزني؛وسط اخاديد احزاني
ولا تتركني هائمة؛كفراشة غريرة.
افصح......
افصح باقوالك عن ملامح اوجاعي؛انها ازمنة اوجاعي.وهل مولودي هيئته بصحة؛جليلة.
لاحظ......
لاحظ سمائي؛مدججة بالسحب الحمراء والسوداء
وسقوس اهاتي؛تعصف بها رياح الوجد؛ وانا
بعد هذه الزلازل؛والبراكين.
هل ساتحول الى فينوس العنيدة.

هناك تعليق واحد:

  1. جوهرة من جواهر الابداع الشعري المشمول بالمشاعر الصادقة والكلمة الراقية... مؤسف تظل مثل هده الاسهامات متارجحة بين الحضور والغياب..لااحد يتابع او يعلق ..وليس بعجيب فنحن في زمن
    العبث والتسارع نحو التفاهة والركاكة والردالة..اعدريني على طول ثرثرتي..لك اسمى تحياتي وتقديري

    ردحذف